احذروا شركات الوهم والنصابين

أهلا ً ومرحبا ً بكم أعزائنا في كل مكان

عن الإعلام في مصر نتكلم

عندما نتكلم عن الإعلام في مصر فنحن نتكلم عن وجوه كثيره تحمل أكثر من وجه مزيف فوق وجهها الحقيقي
منهم من يفعل ذلك حرصا ً منه على الشهرة والتواجد حتى وإن كان ذلك على حساب المجتمع وطبقاته الفقيرة التي لا تستطيع أن تتكلم إلا عن طريق هؤلأ المزيفون
ومنهم من يسعى لأجل مصلحة ما وغيرها وغيرها من الأهداف التي تتنافى مع تحقيق الحلول والوصول إلى نتائج إيجابية في الموضوعات والمشاكل الخاصة بالمجتمع في جميع المجالات

فساد الإعلام في مصر

وإن كنا نتكلم هنا عن الإعلام الفاسد لا نقول أن كل من في الإعلام هو فاسد ومزيف ، فهناك من هم صادقون وما زالت ضمائرهم توجههم وقلوبهم مليئة بالرحمة والإحساس بالناس

ولكن حقا ً وصدقا ً هم قلة ، بل قلة القلة وأن كنا نطرح مثل هذا الموضوع المليئ بالحقائق المخجلة والوجوه المزيفة يجب علينا أن نتكلم نحن ونعبر عن أنفسنا وعن مشاكلنا من يريد أن يشاركنا فليتفضل
فقد أصبح الإعلام عبارة عن وسيلة لكل من هم ذوي نفوذ وسلطة ومراكز هامه لتحقيق غاياتهم ، سواء كانت تلك الغايات هي جمع الأموال أو تضليل وتدليس الواقع والحقيقة ، أو نفاق من أجل المصلحة ، أو وظيفة لكسب المال ، دون النظر إلى الهدف الأسمى والأهم والأعلى ؟ وهو نشر الواقع والحقيقة ، وإيضاح الصورة ، وتحقيق مطالب الناس الفقيرة ، صاحبة أبسط المطالب في الحياة ، من مآكل ومشرب ومسكن وحياة بسيطة لا ترف فيها ولكن بها كرامة 
إن ما نراه في الإعلام العربي والمصري خاصة حيث أن الموضوع عن الإعلام المصري وما يحمله من وجوه متعددة ، تقف تارة مع هذا وتارة مع ذاك 
والمدهش في الأمر وما يحيرني هو صمت معظم الإعلاميين وعدم البوح والكلام عن أخطاء وعيوب شخصا ً ما تولى منصب كبير في الدولة ، وعند ظهور حقيقته أمام الناس جميعا ً يبدأ الجميع في الكلام والطعن والوطنية المزيفة ! لما لا تتكلمون وتنطقون بالحق وتظهروا الحقائق في وقتها قبل أن يقع من تنافقونه 
للآسف صار الفساد طاغي في الإعلام المصري ، للآسف صار الإعلام وسيلة للتلاعب بعقول الناس ومشاعرهم استخفافا ً بقيمة الإنسان المصري استخفافا ً بحقوقه ، استخفافا ً بطبقات المجتمع الفقيرة والبسيطة التي تضطر إلى تصديق الكلام الذي يقُال ويبث عن طريق إعلامنا المخجل فهو مصدر المعلومات بالنسبة للإنسان المصري البسيط .

والسؤال الذي يطرح نفسه ؟

إلى متى سيظل الإعلام في مصر بهذا السوء وبهذه الصورة المخجلة؟

الإجابة على هذا السؤال ليست سهلة ، وإن وجدنا إجابة على هذا السؤال لن تكون إجابة أكيدة ، فالإعلام مثله مثل أي مؤسسة في الدولة ، وللأسف أغلب المؤسسات ما زال بها فساد كبير ولن ننكر ذلك ومن ينكر ذلك فهو غير صادق ، وتنظيف ذلك الفساد للأسف أصبح شيئا ً صعب ، في قمة الصعوبة ! لماذا ؟ " إن الله لا يغير ما بقوما ً حتى يغيروا ما بأنفسهم "فإن أردنا التغيير يجب أن يتم أن نغير أنفسنا أولا ً ، يجب أن لا يصمت كل صاحب حق عن حقه وعن المطالبة به ، يجب أن نتكاتف أمام الفساد والظلم ، يجب أن ننشر الوعي بين الناس ويعرف كل إنسان ما له وما عليه ، فالوعي هو السبيل لمجابهة الإعلام الفاسد ، وفي هذا الموضوع أطرح دعوة عامة للجميع ، لجميع من يقرأ هذا الموضوع الآن " ساهم معنا وشارك بكل ما تراه يستحق المشاركة " فهذا المؤقع تأسس على فكرة " التعبير عن مشاكلنا والمطالبة بالحلول والحقوق بأنفسنا " ، انشر الوعي بين الناس الذي هم في أمس الحاجة لمن يعبر عنهم وعن مشاكلهم ولا يجدون اللسان الذي ينطق والقلب الذي يشعر والإحساس والضمير الذي يرحم 

أعزائنا في كل مكان " أنشر الفكرة بمشاركة الموضوع ومشاركة الموقع " على مختلف الصفحات والمواقع الاجتماعية حتى نصير صوتا ً عالي يسمعه كل مسؤال 

وفي النهاية يسعدنا دائما ً ويشرفنا تواصلكم معنا ومشاركتكم وآرائكم التي دائما ً ما تنير موضوعاتنا 

وإلى اللقاء في موضوع جديد .