إعلان الرئيسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
أهلا ً ومرحبا ً بكم أعزائنا في كل مكان مع موضوع جديد نناقشه معا ً في  مجتمعيات 
وعنوان مشاركتنا اليوم كما هو واضح ومذكور 

الحكم على طفل عمره أقل من 4 سنوات بالسجن 28 عاما ً وحبس والده لمدة 4 شهور ؟! 





متيقن أن جميع من يقرأ هذا العنوان لمشاركتنا مندهش كما اندهشت وما زلت في اندهاشي لما حدث وما شاهدته وسمعت به عن هذا الموضوع الذي قررت أن أطرحه لنناقش سويا ً ما حدث وليعُلم من علم بما علم عن هذا الموضوع المحزن والمخجل والمؤلم 
فعندما يتم الحكم على طفل صغير لا يتعدى عمره الأربع سنوات بالسجن لمدة 28 عاما ً ، بسبب خطأ فادح في التحريات ، عندما يسجن والد هذا الطفل لمدة 4 شهور بدون أي ذنب يذكر سوى أنه والد هذا الطفل ، وهو إنسان فقير لا يملك المال الذي يجعل في استطاعته تعيين محامي للدفاع عنه وإظهار الحقيقة واللبس في الموضوع ، وينتظر في السجن هو يتضرع إلى الله تعالى داعيا ً وراجيا ً أن يخرجه من هذه المحنة حتى يصل إلى القاضي ويقول له أن ابنه المتهم في القضيه يبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف وأن هناك خطأ وهو مسجون ظلم بدون أي سبب ، فيطلب القاضي منه شهادة الميلاد الخاصه بطفله حتى يتأكد من صحة كلامه 
وينتظر إلى جلسة أخرى حتى يحضر شهادة ميلاد الطفل وفعلا ً يصدر القاضي الحكم ببراءة الأب وخروجه من السجن بدون كفالة 
ولكن المصيبة الأكبر هي أن الحكم قد تم على هذا الطفل البريء عسكريا ً بالسجن 28 عاما ً عن طريق المحاكم العسكرية بتهم كثيرة من بينها حرق منشآت عامة منها اشعال الحريق في مبنى المخابرات وقتل 4 أشخاص 
هذا الخطأ الذي ارتكبه من تحرى وأدلى بمعلومات خاصة بهذا الموضوع وشارك في هذا الخطأ كل من عرضت عليه تلك القضية وعرف حقيقة الأمر ولم يحرك ساكنا ً 
هذا الخطأ الذي تتحمله أسرة لم تقترف أي ذنب ، فوالد الطفل سجن لمدة 4 شهور وعند خروجه تمت ملاحقته من قبل الشرطه والمباحث للقبض على إبنه الطفل الصغير لتنفيذ الحكم عليه 

والعجيب في الأمر أيضا ً أن تلك الحوادث التي اتهم بها الطفل الصغير حدثت وعمره عامان فقط !!!

والمبرر دائما ً هو خطأ في التحريات ، خطأ في الأسماء ، تشابه في الأسماء ومن يتحمل ذلك الخطأ سوى ذلك الأب الذي لا يملك المال ، ذلك الأب البسيط الفقير الذي لا ينام في بيته خوفا ً على ابنه الصغير من القبض عليه وأمه المسكينة التي لا ترى ابنها كأي أم بسبب سؤال الشرطة الدائم وبحثها عن ابنها وزوجها ، لذلك يضطر الأب إلى عدم التواجد في بيته مع زوجته حاملا ً ابنه معه خوفا ً عليه من أن تأخذه الشرطة منهم ، وبذلك تحرم الأم من ابنها ومن زوجها ، ومن حياة بسيطة لأسرة لا تطلب شيء ولا تحلم سوى بالاستقرار والحياة العادية من مآكل ومشرب ونوم وأمان فقط لا غير .
طبعا ً من يقرأ منكم هذا الموضوع الآن يندهش لما يقرأ ولا يصدق ما حدث وما يحدث ، ولكن هذه هي الحقيقة المرة التي أدهشتني أيضا ً ، تلك هذ المصيبة والكارثة الإنسانية 
وفي هذا الفيديو التالي لقاء مع هذا الأب ومعه ابنه الصغير يحمله بين زراعيه ، هذا الطفل المتهم بقتل الأبرياء وحرق مبنى المخابرات وحمل الأسلحة 
جاء الأب ليستنجد ، ليتمسك بأي شيء يخرجه مما هو فيه ، هو وأسرته ، جاء خائفا ً محتميا ً بأسرة هذا البرنامج طالبا ً العون والمساعدة منهم ومن أي أحد باستطاعته مساعدته هو وأسرته 
والمخجل أيضا ً أنه أثناء تصوير البرنامج ذهبت الشرطة الى بيته ، غير المداخلات التليفونية التي التي أكثرها من جهات مسئولة تكذب الحقيقة التي يتحدث بها الأب المظلوم والمحامي الذي حضر البرنامج معه من سجنه وقضيته وذلك الخطأ الذي دفع ثمنه ذلك الأب وابنه الطفل الصغير وزوجته المحرومة من ابنها وزوجها 
وقد قمت بالاختصار في الفيديو قدر المستطاع فهناك مكالمات ومداخلات أخرى قد تمت في هذا اللقاء ولكن ما تركته هو المهم في الموضوع 
أترككم الآن أعزائي لمشاهدة الفيديو ، ونعتذر على الإطالة ولكن الموضوع كبير
وننتظر من حضراتكم المشاركة بتعليقاتكم وآرائكم التي تسعدنا وتضيء موضوعاتنا المختلفة بضياء المودة والمحبة ونخرج منها بالحقيقة التي نسعى جاهدين لنشرها ، ولكم التحية 


13 تعليقًا
إرسال تعليق

أهلا ً ومرحبا ً بكم في | مجتمعيات | تسعدنا أرائكم ومشاركتكم معنا دائما ً ، فلتشاركونا بأرائكم التي تتزين بها | مجتمعبات |

  1. لا حول ولا قوة الا بالله

    ردحذف
  2. لا حول ولا قوة الا بالله
    ذنبه ايه الراجل واسرته يتحمل غلطه زي دي
    يا ترى لو في دوله اجنبيه كان ايه هيحصل

    ردحذف
  3. حرام والله ايه اللي بيحصل دا

    ردحذف
  4. حسبنا الله ونعم الوكيل بقى دا يتعقل

    ردحذف
  5. ولسه ياما هنشوف العجب لا حول ولا قوة الا بالله

    ردحذف
  6. الشيء العجيب لما يكونوا عارفين انه طفل وعايزين يقبضوا عليه

    ردحذف
  7. لا حولا ولا قوة الا بالله مش لاقى كلام يتقال بعد ما شوفت الفيديو ودموع الرجل الغلبان دا وخوفه على ابنه

    ردحذف
  8. لا حول ولا قوة الا بالله الواحد عيناه دمعت لما سمعت الفيديو

    ردحذف
  9. لا حول ولا قوة الا بالله الواحد يقول ايه بس

    ردحذف
  10. الواحد مبقاش يستغرب حاجه دلوقتى من اللى بنشوفه ربنا ينتقم من كل ظالم

    ردحذف
  11. الواحد مش مصدق اللى بيحصل فى الدنيا لا حول ولا قوة الا بالله

    ردحذف
  12. لا حول ولا قوة الا بالله

    ردحذف