احذروا شركات الوهم والنصابين

أهلا ً ومرحبا ً بكم أعزائنا زوار ومتابعي مجتمعيات في كل مكان 

كم يحزنني ما نراه وما نشاهده وما نسمع عنه من أحدث مؤسفة ومخجلة لكل مسؤل عن قتل وسفك لدماء الأبرياء وهجرة العرب من بلادهم وتركههم لبيوتهم بعدما فاض بهم ولم يجدوا منقذ أو منفذ لهم مما هم فيه من خراب ودمار وتشرد وجوع وقتل

ومن أهم الأحداث المؤسفة والمحزنة في وطننا العربي هو ما يحدث في سوريا من دمار وخراب وقتل وسفك دماء وينتج عن ذلك هجرة السوريين لنرى ما نراه الآن وما نتكلم عنه في موضوع مشاركتنا هذه وهو 

مآساة اللاجئين السوريين وكم وصلت إحصائيات طالبي اللجوء بالفيديو ؟ !

إلهذا الحد غاب الضمير لنرى ما نراه الآن أطفال وأسر مشردون لا مكان يؤيهم في وطنهم ، ويضطروا إلى الهروب من الموت الذي لا سبب له سوى جشع وطمع من لا رحمة عندهم أو ضمير 

ألاف اللاجئين السوريين تركوا منازلهم تركوا كل شيء خلفهم من أجل الحياة ففي وطنهم أصبحت حياة الإنسان رخيصة لا قيمة لها في ميزان السلطة أو من يملك السلاح ولا يملك القلب ليرحم هؤلاء الناس الأبرياء والأطفال الصغار 

من هؤلاء الناس من خرج بعدما مات أقرب الناس إليه ومنهم من مات له الكثير والكثير وأصبح وحيد ومنهم من يبحث عن أهله الذين اضطروا للهروب بحياتهم من تلك الحرب اللعينة 

إلى أين سنصل بتلك الحروب وما هو القادم ؟

لا نعرف إلى أين سنصل ؟ فعلى هذا المستوى المتسارع في الدمار والحروب وسفك الدماء ليس أمامنا سوى الموت والدمار إن لم نقف أمام تلك الحروب ونحاول جاهدين أن نتكاتف أمام كل ظالم يبطش بيده كل من يقف أمامه 

وإن استمر الحال على ما هو عليه فسنصير عرايا أمام بعضنا البعض ، سيحدث ما يريدوه المتآمرين على العرب 

كثيرا ً هو الكلام ، وكثيرا ً ما تغلي الدماء في العروق عندما نرى ما نراه في وطننا العربي وعندما تصير حياة الإنسان هي أرخص قيمة حتى من التراب 

أترككم لمشاهدة هذا الفيديو القصير الذي يروي مآساة بسيطة مما يروه أخواننا اللاجئين السوريين الذين لا مطلب لهم سوى الحياة 

وفي النهاية أعزائنا ننتظر تعليقاتكم وآرائكم التي تسعدنا وتنير موضوعاتنا دائما ً.