إعلان الرئيسية

في حالة من السيادية والتكبر والغرور عاش وزير العدل المستشار " احمد الزند " حياته كوزيرا ً للعدل مخالفا ً وظيفته " العدل " بتصريحاته العديدة التي أزعجت واستفزت الرأي العام قبل أن يتم إقالته من منصبه بعد رفضه تقديم استقالته
ولكن قبل البدء في الموضوع نحب أن نرحب بحضراتكم أعزائنا زوار ومتابعي مجتمعيات في كل مكان 


لماذا تمت إقالة وزير العدل " المستشار أحمد الزند " ؟ 



من بداية توليه منصب " وزير العدل " كانت تصريحاته مثيره للجدل دائما ً


فأغلب التصريحات التي كان يدلي بها " الزند " كانت إما أنها عنصرية كتفضيل القضاة عن باقي البشر بوصفه " القضاة بالأسياد ودونهم العبيد " 
وقد أثار هذا الوصف جدلا ً واسعا ً ، فكيف لوزير العدل في مصر المكلف بالعدل والمساواة بين الناس أن ينطق بمثل تلك الكلمات البغيضة والمستفزة 

وأيضا ً تصريحه الغريب الذي نشر موجة من الجدل والاندهاش من ذلك الكلام الغير معقول من إنسان يتولى منصب وزير العدل


ذلك التصريح والكلام الذي كان يقول " أن تعيين أبناء القضاة في النيابة العامة كالزحف المقدس ، لن يتوقف " ، أيعقل أن يقُال مثل ذلك الكلام على لسان وزير العدل الذي يناقض منصبه بأقواله وتصرفاته وتصريحاته الغريبة 

وفي كلام أخر له أثار الغيظ والسخرية في آن واحد قوله


" أن المواطن المصري يستطيع العيش بـ 2 جنيه في اليوم " ذلك الكلام الذي لاقى من الشعب المصري سخرية كبيرة لما به من عدم عقلانية ، فهل يعقل أن يعيش إنسان في ظل تلك المتطلبات المعيشية والحياتية بـ 2 جنيه يوميا ً !!!!

وهل يا سيادة المستشار تستطيع أن تعيش بـ 2 جنيه في اليوم ؟!!


والطامة الكبرى لتصريحاته والتي أودت بمنصبه كوزيرا ً للعدل ذلك التصريح الأخير له والذي أدلى به في برنامج " نظرة " على قناة " صدى البلد " حيث كان حديث " الزند " يدور حول الصحافيين قائلا ً " أنه لن يتنازل عن القضايا المنظورة أمام القضاء والتي تخص الصحافيين " فرد عليه الأعلامي " هتحبس الصحافيين " ؟!!

وكانت إجابة وزير العدل الصادمة والتي كانت من أشد تصريحاته غرابة


وكانت نهاية منصبه بها وهي " ان شالله يكون النبي صلى الله عليه وسلم ،، استغفر الله هو المخطئ ،، أيا ً كان صفته سيحاسب " وقد أثارت تلك التصريحات موجة من الغضب الشديد ، وطالبت الجماهير بمحاسبة وزير العدل بسبب تصريحاته المسيئة للرسول " صلى الله عليه وسلم " 

وكان لابد أن تتخذ الحكومة قرارها من أجل تهدئة ذلك الغضب الذي كان يمكن أن تكون له عواقب أخرى كثيرة فمثل ما حدث لوزير العدل السابق له " المستشار محفوظ صابر " الذي أيضا ً صرح بعدم أحقية أبناء عمال النظافة أن يكونوا وكلاء نيابة وكانت أيضا ً نهايته في الوزارة بسبب تلك التصريحات الغير عادلة والمستفزة وكذلك طالبت الحكومة " الزند " بتقديم استقالته ، ولكن تمسكه بالسلطة التي جعلته يظن بأنه أعلى من القانون ، والمنصب الذي لم يعطه حقه ولم يصونه كما يجب جعلته يرفض أن يقدم استقالته في محاولة منه بتأجيل ذلك الأمر حتى التغيير الوزاري ولكن لم تنجح تلك المحاولة منه ، فحاول أن يحفظ كرامته وذلك بتسريب اخبار بأنه يتعرض للضغط لترك منصبه وجمع مؤيديه للضغط على رئيس الحكومة 
ولكن كان قرار الحكومة بإقالته  فأصبح وزيرا ً للعدل قد تمت إقالته بسبب إسائته للرسول " صلى الله عليه وسلم " والاستهانة به خلافا ً لتصريحاته السابقة المثيرة للجدل والمستفزة للرأي العام 

وفي هذا الفيديو الذي أحببنا مشاركته أياكم


تبريرات وزير العدل " المستشار أحمد الزند " لتصريحاته الأخيرة قبل إقالته من منصبه


شاهدوا هذا الفيديو اسمعوا كيف يبرر كلامه وتصريحاته بكلام غير مقنع بالمرة !!!
ولكن الدنيا لا تدوم لأحد ذلك ما نراه وما نعرفه حق المعرفة ولكن هناك بعض الناس يظنون أنهم أعلى من كل شيء وأنهم أسياد لغيرهم من البشر.
ولكن هذه هي النتيجة وهذه هي النهاية لذلك الفكر
ننتظر مشاركتكم أعزائنا في كل مكان بتعليقاتكم وآرائكم التي تسعدنا دائما ً 
وإلى اللقاء في موضوع قادم إن شاء الله 



10 تعليقات
إرسال تعليق

أهلا ً ومرحبا ً بكم في | مجتمعيات | تسعدنا أرائكم ومشاركتكم معنا دائما ً ، فلتشاركونا بأرائكم التي تتزين بها | مجتمعبات |

  1. اقل حاجه انه يطرد فعلا كلامه دايما مستفز

    ردحذف
  2. يلا الباب اللي يودي

    ردحذف
  3. الانسان اللي ما يرعيش ربنا ما يتزعلش عليه

    ردحذف
  4. هو باين عليه من الاول ومن كلامه انه مش هيكمل كتير

    ردحذف
  5. ارتحنا منه ومن كلامه اللي زي السم

    ردحذف
  6. والله الخبر فرحنا علشان ما ينفعش واحد زي دا يكون وزير العدل

    ردحذف
  7. المفروض يحاسبوه على كلامه اللي قاله

    ردحذف
  8. مش لاقى كلام يقوله وكل كلامه حجج علشان كان عايز يخرج من الموقف والكلام اللي قاله

    ردحذف
  9. يلا في ستين داهيه هو واللى زيه

    ردحذف