احذروا شركات الوهم والنصابين

الطلاق المحرم & الطلاق المباح ؟ هما وصفان يصف كل منهما حالة من الطلاق فالطلاق المحرم هو أمر محرم من الله تعالى لما فيه ضرر والمباح عكس ذلك ولكن ما هو الطلا ق المحرم والطلاق المباح ؟ سنعرف إجابة هذا السؤال في الآتي

ولكن أولا ً نحب أن نرحب بحضراتكم زوار ومتابعي مجتمعيات الكرام في كل مكان 

ما هو الطلاق المحرم والطلاق المباح ؟

الطلاق المحرم

يكون الطلاق حراما ً إذا وقع أثناء حيض المرأة أو في طهر حدث فيه جماع وذلك حيث أجمع العلماء على تحريم ذلك وأطلقوا عليه اسم طلاق البدعة لأن المطلق قد خالف السنة

فقد روي أن ابن عمر طلق امرأته في الحيض فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم لعمر " مر ابنك فليرجعها ثم ليتركها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء امسكها وان شاء طلق قبل ان يمضي فتلك العدة التي أمر الله أن يُطلق لها النساء "

كما تقول الآية الكريمة في قوله تعالى : " يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن "

والطلاق في العدة كما أخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم – هو الطلاق في الطهر الذي لا مساس فيه أي لا جماع فيه وهذا واجب ، لأن لفظ طلقوهن أمر والأمر يقتضي الوجوب ، ومخالفة الواجب حرام ، فالتطليق في الحيض أو في الطهر الذي حدث فيه جماع مخالف لأمر الله وهذا حرام 

الطلاق المباح 

لقد اتفق الفقهاء على إباحة الطلاق عند الحاجه اليه ، وذلك لأن عقد النكاح بني على المودة والرحمة ، وغير معقول أن يدوم الزواج مع التشاجر وعدم الآلفة وغياب المودة والرحمة ، وفي هذا نجد القرآن والسنة قد وضحوا لنا ذلك

أولا ً: في القرآن الكريم ـ في قوله تعالى ـ" لا جناح عليكم إن طلقتم النساء " 
" يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن "

ثانيا ً : في الحديث الشريف قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " أبغض الحلال عند الله الطلاق " وقوله ـ " لعن الله كل ذواق مطلاق " ـ " لا تطلقوا النساء إلا من ريبة "

إذن إذا استحالة الحياة الزوجية لأسباب حقيقية واستحالت الألفة والرحمة والتفاهم بين الطرفين كان الطلاق هو حل أخير وقرار أحُل اتخاذه.

ونرجو أن يديم الله عليكم السعادة والهناء 

ودائما ً تسعدنا مشاركتكم وتعليقاتكم فلا تبخلوا بها