المحرمات من النساء

أهلاً ومرحباً بكم أعزائنا زوار ومتابعي مجتمعيات الكرام في كل مكان
في موضوع جديد يجمعنا، وموضوعنا اليوم هو :

الطلاق المنجز والطلاق المضاف والطلاق المعلق

الطلاق بمعناه العام هو رفع قيد النكاح أو الزواج وهو تصرف يملُكه الزوج في الأغلب يُنهي به العلاقة الزوجية، وهناك أقسام للطلاق من حيث صيغته مثل (الطلاق المنجز، والطلاق المضاف، والطلاق المعلق)

الطلاق المنجز

 هو ما خلت صيغته من الإضافة إلى زمن مستقبل، وعن التعليق على حصول أمر في المستقبل بمعنى: أن يقول الرجل لامرأته: أنت طالق، أو أنت مطلقة أو طلقتك.

حكم الطلاق المنجز

وقوع الطلاق في الحال بمجرد التلفظ بما يدل على الطلاق متى كان المطلق أهلاً لإيقاعه والزوجة محلاً لوقوعه.

الطلاق المضاف

هو ما كانت صيغته مضافة إلى زمن مستقبل وقصد به وقوع الطلاق عند مجيء الزمن الذي أُضيف إليه الطلاق بمعنى: أن يقول الرجل لزوجته: أنت طالق غداً، أو أول الشهر القادم، أو أول العام القادم.

حكم الطلاق المضاف

وقوع الطلاق عند مجيء الوقت الذي أُضيفت اليه إذا كانت المرأة محلاً لوقوع الطلاق عليها عند حلول ذلك والوقت، ولا يشترط أن يكون الزوج أهلاً لإيقاع الطلاق عند مجيء الوقت المضاف إليه الطلاق، بل الشرط أن يكون أهلاً للطلاق وقت صدوره.

الطلاق المعلق

هو ما رتب وقوعه على حصول أمر في المستقبل بأداة من أدوات الشرط مثل: ان، وإذا، ومتى، ونحوها، وذلك كأن يقول الرجل لزوجته: إن خرجتِ من المنزل بغير إذني فأنت طالق، أو ان سافرتِ إلى بلدك فأنت طالق.
 

حكم الطلاق المعلق

جمهور الفقهاء يرون أن الطلاق المعلق يقع متى حدث المعلق عليه سواء كان من فعل الزوجة أو الزوج أو غيرهما، ولكن مع انتشار وشيوع الحلف بالطلاق حتى في أتفه الأمور وأصبح الناس في مأزق بسبب ذلك الأمر، لذلك لجأ المشرعون عند وضع القانون المعمول به الآن إلى أقول بعض السلف والمجتهدين من الخلف كابن القيم، والتمسوا منها التيسير على الناس ورفع الحرج عنهم فَنُص في المادة الثانية من القانون رقم25 لسنة 1929على أن الطلاق غير المنجز لا يقع إذا كان المقصود به الحمل على فعل شيء أو تركه.

وفي النهاية إن استفدتم من الموضوع أفيدوا غيركم بمشاركته على صفحاتكم على مواقع التواصل الاجتماعي، فالدال على الخير كفاعله

 وإلى اللقاء في موضوع جديد يجمعنا على خير إن شاء الله