إعلان الرئيسية

 أهلاً ومرحباً بكم أعزائنا زوار ومتابعي مجتمعيات الكرام في كل مكان
موضوع مشاركتنا هو موضوع هام جداً وخطير وأصبح منتشر في عدد كبير من مستشفيات مصر وبخاصة المستشفيات الحكومية ألا وهو الإهمال وتعامل الموظفين والممرضين مع المرضى وأسرهم بلامبالاة وبلا أي اهتمام يُذكر وذلك غير التسول وطلب المال من أسر المرضى 

مستشفى الهلال الأحمر برمسيس بين الإهمال والتسول من المرضى وأسرهم بدون حياء



موضوعنا اليوم هو مشاركة من أحد أصدقاء مجتمعيات الكرام ، الذي عاصر هذا الموضوع وعاشهُ في داخل إحدى المستشفيات الكبرى في مصر وهي مستشفى الهلال الأحمر برمسيس

وقد راسلنا صديقنا بما حدث معه وأصر مشاركة هذا الموضوع حتى يتسنى للجميع معرفة ما يحدث في هذه المستشفى وغيرها من المستشفيات التي أحياناً ما يدخلها المواطن المريض ولا يخرج منها حياً أو كما كان قبل دخوله وهذه هي المصيبة 

ونبدأ موضوعنا


وكما راسلنا صديقنا نكتب إليكم هذا الموضوع مع تنسيق الموضوع حتى تصل رسالته إلى كل من يقرأ هذا الموضوع ويشاركه مع غيره وهذا ما نسعى إليه وهو توصيل صوت من لا وسيلة له لإيصال صوته فنحنُ المجتمع ونحنُ من نتحدث عن مشاكلنا الحقيقية وما نعانيه

وإلى الموضوع :

مستشفى الهلال الأحمر برمسيس


" ذهبت إلى مستشفى الهلال الأحمر برمسيس وذلك لمساندة صديقي العزيز حيث أن زوجته تعاني من مشكلة في العظام وقد قامت بالكشف وتابعت الإجراءات اللازمة من تحاليل وأَشعة وغيرها من الإجراءات وحدد لها الطبيب ميعاد لإجراء عملية جراحية بالليزر لحل تلك المشكلة التي تُعاني منها بعد أن فشل العلاج بالأدوية بعيداً عن التدخل الجراحي ، وأنا هناك شاهدت وسمعت الكثير والكثير ، حيث أنني لا أدخل مستشفيات كثيراً والحمدُ لله على ذلك

شاهدت ملائكة الرحمة وقد أصبحوا شياطين وليسوا ملائكة كما يطلق عليهم


هؤلاء الممرضين والممرضات الذين لا هم لهم سوى التسول وجمع المال من أسر المرضى بلا حياء أو استحياء ، بل أنهم يطلبون ذلك بألسنتهم ، هذه هي الحقيقة للآسف

كُنت أجلس في مكان خاص ينتظر فيه أسر المرضى الذين دخلوا غرف العمليات لإجراء العمليات الجراحية لهم أياً كانت تلك العمليات ، وذلك بعد أن انتظرنا قرابة الثلاث ساعات قبل دخول زوجة صديقي غرفة العمليات مع العلم أن صديقي وزوجته وبعض أقاربهم قد جاءوا قبلي بساعات لإجراء فحوصات وإكمال أوراق خاصة بالعملية والتي من المفترض أن تكون بعد تلك الإجراءات بفترة قليلة ولكن هذا مالا يحدث في المستشفيات فلا مواعيد يتبعونها ولا دقة ولا اهتمام غير جمع الأموال لا يُهم فهذا هو أهم ما في الموضوع " المال " ثم " المال "

وتأخر ميعاد العملية أكثر من ثلاث ساعات ولما دخلت زوجة صديقي غرفة العمليات انتظرنا في الخارج مع من هم ينتظرون ذويهم وأقاربهم وجلست بجوارهم لأسمع بأذني الكثير والكثير مما يُحزن فكانت هناك سيدة زوجها يجري عملية في المخ وهي تتحدث مع سيدة أخرى معها وهي تبكي فزوجها لم يكن يُعاني ما يُعانيه الآن ، فقد جاء إلى المستشفى في حادث بسيط ومن إهمال الأطباء والمسئولين تم اعطاءه حقنة أدت إلى إصابة خطيرة بالمخ وأدخلته في غيبوبة منذ أكثر من أربعة شهور وهم يتابعون حالته حتى لا تتم مسائلتهم ، وغيرها من الأحاديث التي سمعتها بأذني والتي لا يساع الوقت لإحصائها حتى لا أُطيل عليكم

وأفراد الأمن الذين يطلبون المال بألسنتهم أيضاً ، فعجباً على ما يحدث فبعد إدخال زوجة صديقي غرفة العمليات أخرجنا فردين من أمن المستشفى من أمام غرفة العمليات للجلوس بالخارج وطلب من صديقي بعدما خرجنا المال بلسانه للاهتمام والتواصل معه غير الممرضات كل من يقابلنا بعد خروج زوجة صديقي من غرفة العمليات ينظرن إليك وهن يتسولن المال بدون أي حياء وكأنهن يطلبن حقهن وأن هذا المال هو واجب علينا وإذا لم ندفع نرى قمة الإهمال واللامبالاة وكأننا دخلنا نحنُ تلك المستشفى للتسول من أمثالهم وكأننا لم ندفع أي مال للمستشفى ، تلك المستشفى التي تعُج بالإهمال والمعاملة السيئة

وكانت عملية زوجة صديقي هي عملية بسيطة والحمدُ لله فكان يمكنها الخروج في نفس اليوم ولكن بعد مرور بعض ساعات حتى تفيق من البنج وعند خروجنا ذهبت أنا وصديقي لإحضار ترل لحمل زوجته عليه إلى خارج المستشفى حتى نركب السيارة ونذهب وفي الاستقبال في هذا الدور من المستشفى وجدنا الممرضات يجلسن وطلب منهم صديقي ترل لحمل زوجته عليه فقالوا له ثواني وجيين وفي أعينهم تلك النظرة التي يطلبون بها المال

وانتظرنا عند الغرفة التي تستريح فيها زوجته لوقتٍ طويل ولم يأتي أحد فذهبنا مرة أخرى وعندما تحدثنا مع الممرضة الموجودة ردت بكل برود ولامبالاة حاضر في حالة دلوقتي بعد ما نجبيها هناجي ، وكأن المستشفى كلها لا يوجد به سوى هذا الترل فغضب صديقي عليها وقال لها احنا هنستنى لما تدخلوا الحالة ،هي المستشفى مفهاش غير ترل واحد وحضرت ممرضة أخرى من الداخل وهي بتقول مينفعش اديلكم ترل لازم أكون معاكم " طبعاً علشان تاخد فلوس " فطلبنا منها ترل وأننا لن ننتظر وعايزين نكلم مدير المستشفى لو هتأخرونا أكتر وبعد دقائق جاءت إلينا بترل وحملنا زوجة صديقي عليه وخرجنا من المستشفى ، وذلك غير الأمن الذي يجلس على باب المستشفى " باب الخروج " وطبعاً أسلوب التسول لطلب المال من كلمات معسولة وعنينا ليك يا باشا وغيرها من الكلام 
وخرجنا من المستشفى واركبنا السيارة وذهبنا بعيداً عنها وأنا أنظر إليها وإلى من بداخلها متعجباً مما وصلنا إليه من الإهمال حتى حين يتعلق الأمر بحياة الناس فلا أهمية لها ، وهذا ما حدث معنا ، ولضيق الوقت لا يسعني أن أحكي كل ما سمعت وما شاهدت ، ولكني أحببت أن أشارككم بعضاً مما شاهدت في هذه المستشفى التي لا يهمهم سوى المال "

هذا ما راسلنا به صديق مجتمعيات وهذه هي الحقيقة إن لم تكن بعض الحقيقة الموجعة فأحياناً ما يحدث أكبر من أن يسعه الكلام والوصف ولكننا نسعى جاهدين لتسليط الضوء على هذه السلبيات الموجودة في مجتمعنا وإن كان سعينا في نشر الحقيقة وتسليط الضوء هو ما نستطيع أن نفعله ألا ان هذا النشر للحقيقة وذلك الضوء الذي نسلطه على أمثال هؤلاء لهو خطوة إيجابية لتوعية الناس ونشر الوعي بين أفراد المجتمع ليعرف الجميع ما يحدث من حولهم ومع غيرهم أملاً منا في القضاء على مثل هذه السلبيات التي تُحيطُ بنا


والأدهى والأمّر عندما يتعلق الأمر بأرواح الناس

وفي النهاية نرجو من الجميع مشاركة الموضوع قدر المستطاع حتى يتسنى للجميع معرفة ما يحدث وحتى ينتشر الوعي بين الناس

شاركوا معنا ، أنشروا الحقيقة سلطوا الضوء بمشاركتكم معنا حتى يصل صوت كل إنسان وحتى تتضح الصورة
 
وفي النهاية يُسعدنا دائماً وجودكم معنا ومشاركتكم وآرائكم وتعليقاتكم التي تُنير موضوعاتنا دائماً ولكم التحية وإلى موضوع قادم يجمعنا إن شاء الله .


تعليقان (2)
إرسال تعليق

أهلا ً ومرحبا ً بكم في | مجتمعيات | تسعدنا أرائكم ومشاركتكم معنا دائما ً ، فلتشاركونا بأرائكم التي تتزين بها | مجتمعبات |

  1. والله انا رايح يوم السبت ولما قرأت الموضوع عن تسول الممرضات والمعامله القذره من الدكاتره في مستشفي الهلال قلبي انقبض ربنا يستر الواحد اكني راح يحارب

    ردحذف
    الردود
    1. ربنا معاك، اسف جداً على التأخير الكبير في الرد، لم أرى تعليقك الا الأن

      حذف