إعلان الرئيسية

أعزائنا في كل مكان أهلاً ومرحباً بكم، موضوع مشاركتنا اليوم موضوع هام جدا ً كباقي مشاركتنا ولكن هذا الموضوع لا يُسلطّ عليه الضوء كثيراً رغم أنه من أهم المشكلات التي تواجه مجتمعنا وخاصةً الشباب المُقبلين على الزواج، هذا الموضوع الذي أثار اهتمامي وسخطي في آن واحد وهو:

جشع المأذون وغلاء أجره بدون رقابه؟!


مساهمة الدولة في تصعيب الزواج لا تيسيره 


في حين أن الشباب يجدون المشقة والتعب من أجل الزواج ولا يساعدهم أحد في هذا الأمر، سواء كانت المساعدة مساعدة معنوية وتيسير الأوراق المطلوبة بثمن رمزي أومساعدة مادية بعمل مؤسسات خاصة تيسر الزواج عن طريق المساهمة المادية لغير القادرين أو ذوي الدخل الصغير.
ولكن ما يحدث هو العكس فحتى الزواج أصبح مشروعاً للربح، فيجب على الشاب الذي يريد الزواج شراء طابع زواج بـ 100 جنيه أو طابعين  ثمن الطابع الواحد 50 جنيه، غير شهادتين صحيتين له ولزوجته وهذا أصبح أمر أساسي فلا زواج بدون شهادة صحية.

جشع المأذون وغلاء أجره صار عِبئاً كبير على الشباب


يستغل معظم العاملين بمهنة المأذون حاجة الشباب الضرورية والتي لا يمكن الاستغناء عنها في الزواج وهي عقد القران أو الزواج عن طريق المأذون الخاص بالمنطقة التابع لها العروس، فيطلبون أجور مبالغ فيها بصورة كبيرة جداً حيث يطلب معظمهم نسبة 10% من قيمة المؤخر ذلك خلاف أجره وخلاف ما يحصل عليه عند تسليم عقد القران بعد الزواج ممن يستلم العقد منه،  بحجة أن تلك النسبة المذكورة وهي 10% تورد إلى الحكومة، في حين أن الرسوم القانونية والرسميه طبقاً للقانون هي 1.5% عن المائة جنيه الأولى في العقد بجزئيه المقدم والمؤخر، و2% فيما يزيد عن المائة جنيه إذا كان المهر مسمى وإذا كان المهر غير مسمى في الوثيقة يدفع جنيهان فقط، ومبلغ 15.5 جنيه قيمة وثائق الزواج وتحصل لوزارة المالية و50جنيها ً لصندوق تأمين الأسرة! وبالتالي فإن الرسوم الرسمية والقانونية تبلغ 20 جنيهاً عن كل 1000 جنيه (ألف جنيه) بالمؤخر!

ويتم تحصيل مبلغ 50 جنيهاً عند الطلاق، وأيضاً عند كل مراجعة زوج لزوجته إذا طَلّقها، في حال أن المؤذون يأخذ نسبة 10% من المؤخر خلاف أجره وخلاف ما يأخذه عند تسليم عقد الزواج لصاحبه!

والكل يعلم كيف صار الزواج صعب بل في قمة الصعوبة بسبب غلاء كل شيء من ضروريات الزواج خلاف بعض الأباء الذين يطلبون ما لذا وطاب من الشاب المتقدم للزواج من ابنته، وهم على دراية كبيره مدى صعوبة مطالبهم، والمدهش أيضاً أن الكثير منهم لديهم أبناء يريدون الزواج وبالتالي سيُطلب منهم مثل ما يطلب هو من الشاب الذي يتقدم للزواج من ابنته، وهذا ما يسبب الأحصائيات الكبيرة في نسب العنوسة.


فهل يُعقل أن يواجه الشاب كل تلك الصعوبات ثم يأتي للزواج ليجد عقبة المأذون في طريقه؟!



فعند غياب دور الرقابه على المأذونين هذا ما يحدث، استغلالهم للموقف واستغلالهم لحاجة الشباب واستغلالهم للقانون الذي يساعدهم على ابتزاز الشباب ، فلكل منطقة مؤذون واحد وهو المسئول الوحيد عن كتابة العقد وعن عقد القران وهذا ما يجعله واثق تمام الثقة أنه لا مفر من اللجوء إليه ، فيملي شروطه كما شاء، ويظل الشاب المُقبل على الزواج وأسرته يطلبون منه وكأنهم يرجونه أن يخفف الأجر والرسوم فيوافق على ما يريد ويرفض ما يشاء مستغلاً عدم معرفة أكثر الناس بالرسوم الرسميه فيغالي في الرسوم.

الحلول المطروحه والمقترحة من جانبنا لمواجهة غلاء المأذونين


من أهم الحلول المقترحة من جانبنا هي:

ـــ نشر هذه الموضوع عن طريق ايقونات المشاركه الاجتماعية الموجود بالأسفل بمشاركته على صفحتك أو جروب سواء الفيس بوك أو جوجل + أو تويتر وغيره من المواقع الاجتماعية حتى يعرف كل قارئ للموضوع الرسوم الرسميه والقانونية لعقد الزواج وبالتالي عدم استغلال أي مأذون له.

ـــ قم بنشر هذا الأمر بين الناس وبين كل من تعرفهم، فإذا وجدت من هو مقبل على الزواج عـِرفه بالرسوم القانونية والرسميه حتى لا يقع فريسة في يد مأذون يستغل هذا الأمر، حتى وإن كنت لا تعرف ذلك الشخص، فهذا الأمر يحُسب لك في ميزان حسناتك.

ـــ عمل سعر ثابت أو أجر شهري للمأذون، فلا يأخذ المأذون أي أموال على عقد القران أو الطلاق سوى الرسوم القانونية التي تورد إلى الحكومة فقط، ومراقبته والمرور عليه من وقت لآخر عن طريق مفتشين يقومون بزيارته من وقت لأخر وزيارة بعض أفراد المنطقة سواء كانت مدينة أو قرية وسؤالهم عن الأجر الذي يحصل عليه مأذون تلك المنطقة فلا يكتفون بكلام المأذون فقط، وهذا الحل المطروح من جانبنا يجب تنفيذه بالطبع عن طريق المختصين والمسؤالين عن هذا الأمر في الحكومة.

ـــ إمكانية عقد القران أو الزواج عند أي مأذون على حسب حرية الإنسان الذي يتزوج، وعلى حسب راحته للمأذون، فهذا يجعل هناك تنافس بين المأذونين وعدم تفكير أي أحد برفع الأجر على حسب رغبته، أو معاملة أحد بطريقة احتكارية نظراً لعدم امكانية اتمام الموضوع إلا به، وبذلك لا يفكر أي مأذون باستغلال مهنته بهذا الشكل.

وفي النهاية أعزائنا في كل مكان، أنشروا الوعي قدر المستطاع، فمن لديه الإمكانية لنشر ذلك الموضوع فلينشره سواء كان بمشاركة الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي كما قلنا سابقاً أو بعمل ندوات اجتماعية لنشر الوعي، بينك وبين زملائك في العمل أو جيرانك أو أصدقائك، أو أهل قريتك أو مدينتك التي تقيم بها، ليس في هذا الموضوع فقط ولكن في كل ما يهمكم حتى ينتشر الوعي بين الناس ونتغير للأفضل في كل أمورنا.

قال الله تعالى في كتابه الكريم:


﴿إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمصَدَقَ اللَّـهُ العظيم

ودائماً يُسعدنا وجودكم معنا ومشاركتكم وتعليقاتكم وآرائكم التي تجعلنا نبذل قصارى جهدنا حتى ننشر كل ما يهمنا وكل ما يخص مجتمعنا من مشكلات هامه بالنسبة لنا، ولكم التحية والتقدير وإلى اللقاء موضوع جديد يجمعنا على خير إن شاء الله.
10 تعليقات
إرسال تعليق

أهلا ً ومرحبا ً بكم في | مجتمعيات | تسعدنا أرائكم ومشاركتكم معنا دائما ً ، فلتشاركونا بأرائكم التي تتزين بها | مجتمعبات |

  1. هي كل حاجه معلهاش رقابه اشمعنا دى اللي هيبقى عليها رقابه

    ردحذف
  2. عندك حق والله بقت حاجه تقرف

    ردحذف
  3. الشباب كرهت نفسها بسبب غلاء كل حاجه فى الدوله

    ردحذف
  4. صح القول بقت حاجه تقرف كل واحد بيسمسر على الناس

    ردحذف
  5. لو فى رقابه عليهم مش هيعملوا كده وحلول جميله اللي مذكوره في الموضوع

    ردحذف
  6. هو فى رقابه على حاجه دلوقتى اشمعنا المؤذون اللى هيبقى فى رقابه عليه يعنى

    ردحذف
  7. كل حاجه بقى فيها طمع وجشع حتى المؤذون التاني اللى المفروض انه بيجمع اتنان فى شرع ربنا

    ردحذف
  8. عندك حق كلام حقيقي

    ردحذف
  9. كلام مظبوط فعلا هو دا اللي بيحصل

    ردحذف