إعلان الرئيسية

أهلا ً ومرحبا ً بكم زوار ومتابعي مجتمعيات الكرام 

إن ما نراه من أحداث محزنة في الوطن العربي عامة وفي سوريا خاصة في هذه الأيام لهو شيئا ً مؤسف محزن لكل إنسان ، مخجل لمن بيده الأمر ومن يعطي الأوامر لسفك تلك الدماء البريئة التي لا ذنب لها ولا آثم فيما يحدث 
هذه البلد التي صارت أطلالا ً للدمار والخراب ، سوريا التي أصبحت شاحبة الوجه تلك العروس الجميله صارت عجوزا ً تلفظ أنفاسها بصعوبة .

حلب تحت الأنقاض تستغيث 



حين يصير الحاكم باطشا ً ، ظالما ً لا يفرق بين الظالم والمظلوم بين المذنب والبريء، ويقتل من يعارضونه في أي شيء غير مبالا ً بمن يقعون ضحية تلك الحروب من أبرياء
فهذا ما يحدث وما يؤل إليه الحال كما نرى الآن في حلب أكبر مدن سوريا وأقدمها من أحداث محزنة تبكي لها العيون دما ً وينزف لها القلوب ألما ً


مبرارات وأعذار كاذبة 

 
فمهما كانت المبرارات والأعذار فلا عذر ولا مبرر يعطي أي إنسان الحق في أن يقتل ويزهق روح إنسان آخر ، فما بالكم بمن يقتل العشرات بل المئات بل الألاف بإشارة من أصابعه ، بأمرا ً منه سواء كان مباشرا ً أو غير مباشر
وكل ما يملكه من أعذار أنه يحارب الأرهاب ؟! ، يحارب الأرهاب بقتل بني وطنه ! بقتل الأبرياء !


إن هذه الأحداث التي تحمل قمة الألام والأوجاع لكل إنسان سواء كان سوري أو غير سوري ، عربي أو غير عربي
فنحن كلنا بشر ، نحمل في رأسنا عقل نفكر به وفي جوفنا قلب نشعر به ، قلب يحمل النبض والإحساس ، بداخلنا الضمير الذي فقده الكثيرين من الظلمة والباطشين فصاروا بدون ضمير أو قلب ، فقدوا معنى الإنسانية ومنهم هذا الظالم الباطش 


قتلى وجرحى ودمار في حلب


فتلك الأحداث المؤلمة التي تحدث في حلب الآن ما هي إلا دليل على الطغيان والظلم من جانب هذا الحاكم الذي فقد إنسانيته ، فكل ما يهمه هو الدفاع عن كرسي الحكم ، مستعينا ً بالأجنبي ليقتل بني وطنه  فحتى الآن وصلت أحصائيات القتلي جراء قصف النظام السوري بمعاونة الطائرات الروسيه  إلى
250 قتيل وعشرات الجرحى، ومن أبرز جرائم تلك الهجمات تدمير مستشفى بحلب وهي مستشفى " القدس " والتي يوجد بها أطباء من منظمة " أطباء بلا حدود " الذي يعالجون الجرحى من المعارضين للنظام السوري وجرحى المدنيين من حلب !

وإنه من المؤسف أن نرى حكام العرب لا يحركون ساكنا ً وكأنهم عاجزين عن الحراك أو اتخاذ القرار المناسب لإنقاذ هؤلاء الأبرياء الذين يموتون كل يوم 

يموت الرجال والنساء والأطفال ودائما ً المبرر
" محاربة الأرهاب " ولو تمعنا النظر لوجدنا أنه لا فرق بينه وبين الأرهاب فإن كان الأرهاب يقتل ويسفك الدماء فهو يقتل ويسفك الدماء أضعاف ما يقتلون  

لو كان صحيحا ً أنه يحارب من أجل مصلحة سوريا لاحتضن وطنه بين ذراعيه ، لوافق أبناء بلده على ما يريدون من البداية ولو كان فعل ذلك لتجنب هذه الحروب الآثمة التي لا تفرق بين بريء وظالم ، وكان يمكنه أن يمتص هذا الغضب العارم بالمحبة والإنصات للرأي الآخر.

ولكن الحقيقة أنه حاكم من الحكام الذين أغرتهم السلطة والأموال فتحكم بهم طمعهم وجشعهم ، مارين فوق رؤس وأعناق وجثث البشر بلا رحمة ولا شفقة ظنا ً منهم أنهم باقيين على الأرض ، مخلدين فيها 

ما هي الحلول ؟


من رؤيتنا لما يحدث فلا يوجد حلول سوى أن يتكاتف العرب يدا ً بيد وأولهم الحكام لإنهاء تلك المجازر والحروب التي تحدث في حلب وسوريا عامة وعدم السماح لأي دولة أجنبية بالتدخل في شئوننا نحن العرب 

وفي النهاية تسعدنا مشاركتكم معنا وتعليقاتكم وآرائكم التي دائما ً ما تنير موضوعاتنا 
ولكم منا التحية والتقدير وإلى  اللقاء في موضوع جديد إن شاء الله 

15 تعليقًا
إرسال تعليق

أهلا ً ومرحبا ً بكم في | مجتمعيات | تسعدنا أرائكم ومشاركتكم معنا دائما ً ، فلتشاركونا بأرائكم التي تتزين بها | مجتمعبات |

  1. ربنا معاهم وحسبنا الله ونعم الوكيل من اللي كان السبب

    ردحذف
  2. ربنا يناجيهم ويفرج كربهم وربنا ينتقم من كل انسان معندوش ضمير بيموت انسان ملوش ذنب

    ردحذف
  3. ربنا معاهم وربنا يفك كرب كل انسان ويارب العرب يفوقوا بقى شويه ماللى هما فيه

    ردحذف
  4. ربنا معاهم يتولاهم برحمته

    ردحذف
  5. لا حول ولا قوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل اللى يتسبب فى موت انسان ملوش ذنب او يشرد ناس ابرياء

    ردحذف
  6. ربنا يرحم موتهم ويصبر ويكون بعون اللى عايشين

    ردحذف
  7. ربنا يرحم موتى المسلمين والعرب وتنتهى الحروب دي والعرب يبقوا ايد واحده

    ردحذف
  8. ربنا يرحمهم ويصبر كل انسان لوه حد مات وربنا ينتقم من اللى اتسبب فى كده

    ردحذف
  9. ربنا ينتقم من كل ظالم وربنا يرحمهم ويصبر اللى عايشين

    ردحذف
  10. ربنا معاهم وربنا يصبرهم

    ردحذف
  11. ربنا مع كل واحد مظلوم وربنا يصبرهم

    ردحذف
  12. ربنا معاهم وربنا يرحم موتاهم

    ردحذف
  13. ربنا معاهم وربنا يرحم موتاهم

    ردحذف