أهلاً ومرحباً بكم أعزائنا زوار ومتابعي مجتمعيات الكرام في كل مكان
في موضوع جديد يجمعنا، وموضوعنا اليوم هو ▼
في موضوع جديد يجمعنا، وموضوعنا اليوم هو ▼
حقوق الزوج على زوجته
للزوج على زوجته حقوق كما عليه واجبات وقد ذكرناها في موضوع سابق وهو:▼
ومن حقوق الزوج على زوجته:
الطاعة
فقد جعلت الشريعة الإسلامية للرجل على زوجته حقوق كما لها، ومن تلك الحقوق التي منحها التشريع الإسلامي للرجل على المرأة "الطاعة" فطاعة الزوج هو حق أساسي من حقوقه
وقال تعالى:
﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّـهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ ﴾
فالرجل يقوم بمشاق الأمور، ويقوم بالإنفاق على الزوجة وعلى الأولاد ومن حقوقه الأساسية الطاعة فهو المسئول عنهم وهو الأحق بالإشراف عليهم،
ويجب على الزوجة طاعة زوجها دائماً في كل الأمور ما دامت لا تخرج عن طاعة الله عز وجل، حتى إن كان لها رأي في أمر من الأمور وترى أن رأيها فيه فائدة أكثر، يجب طرح هذا الرأي كمشاركة منها وابداء رأيها كمساهمة منها في هذا الأمر، ولكن القرار يكون دائماً للزوج، فيجب ان تشارك برأيها ووجهة نظرها على هذا النحو، لا أن تفرض رأيها كأمر على زوجها فهذا غير صائب وغير مقبول، وغيرها من الأمور المشابهة لذلك.
القرار في بيت الزوجية
فمن حق الزوج على زوجته أن تقيم معه في المسكن الذي أعده لها وجعلها هي المسئولة عنه، وأن تكون دائماً معه في أي مكان يُقيم به ويريدها معه، فمثلاً ان كان عمل الزوج يفرض عليه السفر أحياناً وطلب من زوجته الإقامة معه في مكان أخر غير الذي تزوجت به لا ترفض ولا تأبى ذلك، وغيرها من الأمور المشابهة لذلك.
إصلاح وتهذيب نشوز الزوجة
بعض الزوجات قد تغفل أو تتغافل عما ينبغي لها من سلوك وقد تتخطى وضعها فتحاول أن تترفع عن المستوى الذي يوائم طبيعتها ومسئوليتها، فتحاول التمرد وعدم طاعة الزوج وفي هذه الحالة تحتاج إلى الإصلاح والتهذيب ووكل التشريع الإسلامي ذلك إلى الزوج بحكم ما له من حقوق أهمهما الطاعة وبحكم ما له من إشراف ورياسة وحفاظاً على ما بين الزوجين من صلة وحرصاً على عدم شيوع وانتشار أسرارهما
فقال تعالى
﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّـهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾
﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّـهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾
1 ـــ الموعظة الحسنة:
وتتماشى هذه الوسيلة وتؤتي ثمارها مع الزوجة المتفهمة الرزينة التي تكفيها الكلمة لتفهم وتُنفذ
2 ـــ الهجر في المضاجع:
وهذه الوسيلة يلجأ إليه الزوج إن لم تستجب الزوجة إلى الوسيلة الأولى وهي الموعظة الحسنة، وهجر الزوجة في المضاجع يوصل إليه رسالة أن لا سلطان للغريزة على الزوج، ويُشعرها بأهمية الحياة الزوجية، فإعراض الرجل عن المرأة يدعوها إلى الحرص على بقاء الحياة الزوجية ويجعلها تسأله عن سبب نفوره ومن هنا تتضح المشكلة وتعمل على حلها
3 ـــ الضرب:
هذه الوسيلة هي أخر الوسائل التي قد يلجأ الزوج إليها عند الضرورة فإن لم تستجب للوسيلة الأولى أو الثانية، وغالباً ما تصلح هذه الوسيلة مع المرأة الشرسة المتمردة، التي لا ينفع معها وعظ ولا هجر، ويكون الضرب بعيداً عن الوجه والأماكن القاتلة ومواضع الحسن حتى لا يشوه جمالها فالقصد من الضرب هو التقويم وليس التشويه أو التجبر عليها
وقد روي أن رجلاً سأل النبي ﷺ "فقال له: ما حق المرأة على الزوج؟ فقال النبي ﷺ: تطعمها إذا طعمت، وتكسوها ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت".
4 ـــ التحكيم:
التحكيم هو المرحلة الأخيرة التي يلجأ إليها الزوج بعد استنفاذ كافة وسائل الإصلاح فيتم رفع الأمر إلى حكماً من أهل الزوجة وحكماً من أهل الزوجة يبحثان الأمر ويذللا الصعاب حتى تعود الحياة إلى مجراها الطبيعي بينهما
كما أشارت الآية الكريمة:
﴿وَإِنْ
خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ
أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّـهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا﴾
الحقوق المشتركة بين الزوجين
هناك حقوق مشتركة بين الزوجين واجبة على كل منهما ومن هذه الحقوق:
1 ـــ الاستمتاع، فيجوز لكل من الزوجين الاستمتاع بالآخر على الوجه المشروع وليس لأحدهما أن يمتنع عن الآخر إلا إذا كان هناك عذر يحول دون ذلك
2 ـــ حسن المعاشرة، فقد أوجب الله تعالى على الزوج والزوجة أن يعاشرا بعضهما معاشرة حسنة
3 ـــ ثبوت النسب، فهو حق لكل من الزوجين كما أنه حق للأولاد
4 ـــ حرمة المصاهرة، فعند عقد الرجل على امرأة حُرمت عليه أصولها، ولا تحرم فروعها إلا بالدخول بها وتحرم هذه الزوجة على أصول الزوج وفروعه بمجرد العقد عليها سواء دخل بها أو لم يدخل
5 ـــ التوارث بين الزوجين، فإذا توفى أحدهما ورثه الأخر
وأخيراً، إن استفدتم من الموضوع أفيدوا غيركم بمشاركته على صفحاتكم على مواقع التواصل الاجتماعي، فالدال على الخير كفاعله
وفي النهاية نتمنى لكم دوام الخير والسعادة في حياتكم
وإلى اللقاء في موضوع جديد يجمعنا على خير إن شاء الله
وإلى اللقاء في موضوع جديد يجمعنا على خير إن شاء الله

هل أنت في حاجة إلى قروض عاجلة؟ نحن نقدم القروض لجميع أنواع القروض للأفراد المحتملين ، والشركة ، وهيئات التعاون ، فضلا عن المنظمات. هل أنت في حاجة إلى قروض مسجلة ومعتمدة؟ إذا كانت مهتمة ، تصل إلينا عبر البريد: allrisefinancial@gmail.com
ردحذف